الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

طوبى لمن أهدى إلى عيوبــــــــى


هنـــاك حكمـــة تقـــول :

طوبى لمن أهدى إلي عيوبي "

هنالك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يتصدي لنصح الآخرين 
وإرشادهم وذلك
بغية الوصول للهدف المنشود

أولهـــــــــــــــا

* النصيــحــــــــة بالســــر :

فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ، ولقد حث الشرع علي النصيحة بالسر "
المؤمن يستر والفاجر يهتك
" لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطأ ،

وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الآخرين ..

ثــانيهــــــــــا

استخدام أسلــوب الحــكمــة :

" الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف "

ثــالثــهــــا

انتقاء الأسلوب :
الأسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي
بما فيه ،ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .

رابعــــــــــها

التلميح دون تصريح

أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ،
أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة
كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر
فهذا أدعي للقبول .

خامســــــــــــها

الكــــلمة الطيبـــــة :

للكلمة الطيبة والابتسامة سر لقبول النصيحة
فكلمة لينة رقيقة وابتسامة ساحرة هي خير .

ختاما أضيف هذين البيتين:

تعمدنى بنصحك فـ انفرادى              وجنبنى النصيحة فى الجماعه 
فـ ان النصح بين الناس نوع            من التوبيخ لا ارضى استماعه





0 التعليقات:

إرسال تعليق