الأربعاء، 1 أكتوبر 2014

من أقوال الامام محمد الغزالي رحمه الله




لن ينشأ ود بين مؤمن بالله ومنكر له ، ولن يلتقيا فى نهج أو سيرة ! فهل يعنى ذلك أن تندلع الحرب بينهما حتماً ؟ لا ، إن المؤمنين مكلًّفون بدعوة الجاحدين وبيان طريق الحق أمامهم ، ولا يجوز أن يتجاوزوا الحكمة والموعظة الحسنة ، فإن الله اختبر كلا الفريقين بالآخر ، ولا يسوغ أن نسقط فى هذا الاختبار !

علينا أن نشرح الحق ونبسط أدلته ، ونجعا وجهة نظرنا ساطعة كالشمس ، فإن أبوا الدخول فيها اليوم تركناهم لأيام مقبلة ، وكنا فى معاملتهم منصفين أبداً !!

...

“ولست ألوم أحدا استهان بنا أو ساء ظنه بديننا مادمنا المسئولين الأوائل عن هذا البلاء، ان القطيع السائب لابد أن تفترسه الذئاب”
_________________________________
الشيخ محمد الغزالي ( الطريق من هنا )

...

والحق أن الرجل القوى يجب أن يدع أمر الناس جانبا ٬ وأن يندفع بقواه الخاصة شاقا طريقه إلى غايته ٬ واضعا فى حسابه أن الناس عليه لا له ٬ وأنهم أعباء لا أعوان ٬ وأنه إذا ناله جرح أو مسه إعياء فليكتم ألمه عنهم ٬ ولا ينتظر خيرا من بثهم أحزانه . ولا تشك إلى خلق فتشمته شكوى الجريح إلى الغربان والرخم..
_________________________
الشيخ محمد الغزالي (جدد حياتك)

...

“إن الاستعمار الثقافي حريص على إنشاء أجيال فارغة, لاتنطلق من مبدأ ولا تنتهي لغاية, يكفي أن تحركها الغرائز التي تحرك الحيوان, مع قليل أو كثير من المعارف النظرية التي لا تعلو بها همّة ولا يتنضّر بها جبين .. و أغلب شعوب العالم الثالث من هذا الصنف الهابط”
______________________________________________
الشيخ محمد الغزالي ( قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة )

...

وأساس انهيار الأمم يبدأ من الداخل، وقد يأتي تدخل خارجي ليعجل بالسقوط، ولكن يظل الانهيار الداخلي هو بداية النهاية وعاملها الأكبر، ويأتي الانهيار الداخلي حين تتكون طبقة مترفة تتحكم في الثروة، وفي الجماهير، فتنشر الظلم والانحلال، وتحيل حياة الأكثرية إلى جحيم تهون فيه الحياة, وتتضاءل فيه الفوارق بين الحياة والموت.
________________________
الشيخ محمد الغزالي ( تراثنا الفكري في ميزان الشرع والعقل )

...

“إن الأمة التي يفشو فيها أكل أجور العامل، وغصب حقوقه الواضحة، ليست الأمة التي تعيش في ضمان السماء، أو التي تتوقى نكبات الحياة، أو التي إذا أصابها حرج توقع لها الفرج، بل على العكس، لا تكاد تتردى في هاوية حتى تجد من يتقدم ليهيل عليها التراب لا لينجدها: (وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون).
وذلك سر نجاح الثورات الكبرى في هذه الحياة!. إنها تندلع في نظم قد دب فيها البلى، وطال منها الظلم، وابتعد عنها التوفيق، وأدبر عنها النجاح، فما تكاد نذر التمرد على الطغيان والاستبداد تظهر في الأفق حتى يفغر التاريخ فمه ليبتلع دولة شاخت، ويسلكها في عداد الذكريات المرة، وليتأذن بميلاد دولة جديدة ونظام جديد تتعلق به آمال البشر كرة أخرى”
_________________________________

الشيخ محمد الغزالي "الإسلام والمناهج الاشتراكية”

...

مطلوب منا أن نلعق جراحنا ونبتسم للجلادين الذين يلهبون ظهورنا !..
مطلوب منا أن نعتبر حقنا باطلا وباطل غيرنا حقا! مطلوب منا أن نكون كما قال الشاعر:
إذا مرضنا أتيناكم نعودكمو .. وتخطئون فنأتيكم ونعتذر
من الملوم ؟ المجرمون الذين استباحوا حرماتنا دون قلق ؟ أم المستباحون الذين أهدرت كراماتهم ، وديست شعائرهم وشرائعهم فلم يفزعوا إلى المقاومة المستميتة ؟..
إننا في عالم قلبت فيه الحقائق و خون فيه الأمين و ائتمن الخائن و ليت المسلمين فيه يملكون ما يخيف المعتدي ، و يردع الكذوب!!
_____________________________
الشيخ محمد الغزالي ( الحق المر )

......






0 التعليقات:

إرسال تعليق